حول اعتداء شرطة الحكومة العميلة على بيت المجاهد اية الله العظمى جواد الخالصي ادام الله ظلة الشريف في الكاظمية

الاعتداء الذي ارتكبه أعوان الاحتلال على منزل آية الله الشيخ جواد الخالصي في الكاظمية المقدسة
ذكرت تقارير خاصة من العاصمة بغداد أن قوة من الفوج الأول التابع للفرقة الثانية من قوة ما يسمى بمغاوير وزارة الداخلية قد اعتدت على حرمة منزل آية الله الشيخ جواد الخالصي في مدينة الكاظمية فجر السبت 9 أيار 2009 وقامت بمصادرة جميع أسلحة الحماية التي تحمي الشيخ الخالصي والدار في فترة غيابه. ويجدر بالذكر أن المداهمة لم نطل أي مكان آخر في نفس المنطقة سوى بيت الشيخ الخالصي، ولكن سبقته مداهمة في ليلة سابقة على بيوت بعض أقربائه قرب الكاظمية.
وذكر شهود عيان أن الأشخاص المعتدين هم أعضاء ميليشيا بدر التابعة للمجلس الأعلى والمعينين كحصة لهم إلى مغاوير الداخلية ضمن المحاصصة الطائفية وبذلك هم يدينون بالولاء لزعامة هذه المليشيا وليس للدولة أو البلاد.
وكانت سلطة المنطقة الخضراء قد ادعت في السابق مراراً وتكرارا أنها لا تمانع أن يعارض المعارض بالكلام والتوعية دون سلاح، إلا أن ممارسات مثل هذه تكذب هذا الادعاء وتبين بوضوح أن هذا الكلام هو مجر حديث للاستهلاك الإعلامي وأن هذه السلطة مثل أي سلطة قمعية سابقة تعتدي على أكثر المرجعيات وطنيةً لمجرد الرأي.
الشيخ جواد الخالصي هو الشقيق الأصغر للفقيه المرجع الشيخ محمد مهدي الخالصي وهو المرجعية الصلبة والثابتة من كل الملفات والموضوعات التي تهم الشعب العراقي بدءً من الموقف من الاحتلال وعملائه وميليشياته، ومروراً بالموقف من القوانين الجائرة التي أصدرتها الإدارة الأمريكية بما يسمى بتحرير العراق، وانتهاءً بالموقف من الطائفية السياسية التي تريد الإدارة الأمريكية ترسيخها في العراق على أنقاض النظام العراقي السابق.
أحجم الشيخ الخالصي عن الخوض في غمار الارتباط بالاحتلال ومشروعه ونأى بنفسه عن رموز المنطقة الخضراء الذي كانوا رفاقه وأصدقائه بالأمس في زمن معارضة النظام السابق الجائر. وعوضاً عن ذلك أنشأ مع عدد من الاتجاهات العراقية جبهة وطنية من أجل معارضة الاحتلال ومشروعه.
وذكر الشيخ جواد الخالصي أكثر من مرة أن الجهاد ضد ذلك النظام لم يكن يعني القبول بالاحتلال بديلاً عنه ولا من أجل السلطة تحت مظلة الاحتلال، وطبق ذلك عملاً كما نطق به قولاً خلافاً لأصدقائه القدماء في حزب الدعوة أو الحزب الإسلامي (الإخوان المسلمون) أو الفصائل في المنطقة الخضراء الذين فضلوا الخوض في غمار العلاقة الذيلية للاحتلال الأمريكي على المبادئ التي كانوا ينادون بها ليلي نهار في السابق.
يشكل هذا الاعتداء علامة فارقة للمدى الذي يمكن أن يصله من يدعي الديمقراطية والوطنية والإسلامية في العلن ويتبع الاحتلال الأمريكي في الحقيقة.
تخضع وزارة الداخلية في كل عملياتها إلى حكم المستشار الأمريكي وفريقه الذي يتواجد في السفارة ذات الثلاثة آلاف دبلوماسي في بغداد، ولا يحق لأي فرقة من هذه الوزارة الأمنية المهمة أن تتحرك أو تنفذ أمراً دون توجيه هذا المستشار الأمريكي وفريقه المختص.
وعلى هذا الأساس فهذا الاعتداء قد قرر أمريكياً ثم نفذ عراقياً بمساندة أمريكية.

في الصورة مدخل جامعة مدينة العلم للإمام الخالصي في الكاظمية المقدسة
حول اعتداء شرطة الحكومة العميلة على بيت المجاهد اية الله العظمى جواد الخالصي ادام الله ظلة الشريف في الكاظمية 3.htm1

حول اعتداء شرطة الحكومة العميلة على بيت المجاهد اية الله العظمى جواد الخالصي ادام الله ظلة الشريف في الكاظمية 3.htm1

انا الله وانا اليه راجعون
يعطيك ربي الف عااافيه ع الخبرية

_________________

» شرطة الحكومة العميلة تعتدي على بيت المجاهد اية الله العظمى جواد الخالصي ادامة الله ظله الشريف
» الطفل السعيد جواد علي أحمد معيلو الى رحمة الله ورضوانه
» الى رحمة الله السعيد سعيد ناصر الدرازي (تاروت) في ذمة الله
» الرسالة الوَثِيقَة في ثَبْت لَفْتَة الحقيقة
» صوتوا للسيد السيستاني حفظه الله